The 5-Second Trick For الابتزاز العاطفي



بمعنى آخر، قد تقول أشياء مثل: "لو أنَّك أحببتني حقاً وأوليتني جل اهتمامك لما خنتك!"، فهي تسوِّغ بقولها هذا سلوكها المنحرف وتسبب الإرباك الشديد لزوجها إلى درجة أنَّه قد يصدق أنَّه هو المَلوم فعلاً، فقد يقتنع بحيلتها ويبدأ بالتساؤل ما إن كان زوجاً صالحاً أم لا بشكل أو بآخر.

نشعر في بعض الأوقات أن أشخاص من المقربين يستغلون مشاعرنا كي يُملون علينا ما نفعل، فيتحكمون في سلوكنا.

انتقل إلى المحتوى القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية

يمكنك أن تقرأ أيضًا: الشخصية الضعيفة، كيفية علاج ضعف الشخصية

المعانون: هذا الأسلوب يعتمد المبتز به على إظهار عدم الرضا عن الشخص الأخر،

الصمت العقابي: يشمل هذا النوع من الابتزاز استخدام الصمت وعدم الرد على التفاعلات والمحادثات العاطفية حتى يتم الحصول على ما يريده الشخص المبتز.

الابتزاز العاطفي يؤدي إلى تآكل العلاقات بسبب الاعتماد على الخوف والضغط بدلاً من الاحترام المتبادل يمكن أن يسبب مشكلات كبيرة، مثل انخفاض الثقة بالنفس، التوتر المستمر، القلق، والاكتئاب 

الضغط: حيث إن الأشخاص يتذكرون الاحتياجات والرغبة في العلاقات الصحية، وذلك من خلال استخدام أسلوب المقاومة، وعندها سيقوم الشخص بالاستجابة؛ حيث يبذل جهدًا ليجد حلًا آخر، وسيقوم باستخدام عدد من الطرق أهمها تكرار المطالب ورؤية الوسائل التي تؤثر بك بشكل سلبي.

الابتزاز العاطفي هو آلية اضطراب شديد تشهدها بعض العلاقات، وهو شكل من أشكال التلاعب يستخدمه الشخص لمطالبة ضحاياه وتهديدهم للحصول على ما يبتغي.

لا أحد يستحق أن يُبتز عاطفياً، فهذه وسيلة فظيعة ولئيمة للتلاعب بإنسان آخر؛ لذا إن وجدت نفسك ضحيةً للابتزاز العاطفي في علاقتك، فاعلم أنَّك تستحق الأفضل، لأنَّ سعادتك وكينونتك فوق كل شيء.

لماذا نتمادى في كبت صوتنا الداخلي، وكبح جماح رغباتنا وقيمنا وحقوقنا المشروعة؟ لماذا استسهلنا الخنوع لهذه الدرجة؟ وأين ذهب احترامنا وتقديرنا العالي لأنفسنا؟ وهل يحقُّ لمخلوقٍ على وجه الأرض أن يتعدَّى على حقوقنا، ويقرِّر عنَّا شكل حياتنا ومستقبلنا؟ وهل سنقبل أن نكون ضحايا لابتزاز عاطفي مراراً وتكراراً؟

لكن هناك الكثير من الناس للأسف ممن يلجؤون  الى اصطناع  البكاء المزيف للحصول على التعاطف، حتى ولو كان بدون حق، وهذا النوع "دموعه" المزيفة حاضرة في كل وقت وكأنها تنتظر ضغطة الزر لتنسكب.

أن تُدرِك الضحية أهمية وضع الحدود في حياتها، فمثلما أنَّ هناك حدوداً للجسد لا يجوز تجاوزها، فهناك أيضاً حدود سيكولوجية واجتماعية يُحظَر الاقتراب منها؛ فالإنسان حرٌّ في اختيار مهنته، وأسلوب حياته، ونوعيَّة أصدقائه، وغيرها من الأمور التي تتعلق به نور وحده؛ ولا يُسمح لشخصٍ آخر بالسيطرة على حياته وفرض أشياء عليه.

إظهار الطريقة على أنه لا يوجد غيرها وأنها تعد الطريقة الأفضل للتضحية والانصياع.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *